الفصل 25 / BARON "هل رأيت عفريت"

الفصل 25 / BARON "هل رأيت عفريت"



مقر الإنتربول / الساعة الخامسة مساء

داخل غرفة التحقيق فقبو الإنتربول كانت هيئة رجل ضخم جالس على الكرسي قرب طاولة ويديه مربوطين بالأصفاد الفضية ... كان واضع رأسو فوق الطاولة والمنظر ديالو وكأنه مشى في سابع نومة.

بينما في خارج الغرفة كان چالس شرطي على مكتبو وكايلعب فتلفونو لعبة "كاندي كراش" وداير رجل فوق رجل على المكتب بإستمتاع وحماس ، لكن فاش سمع الخطوات جاين وصوت ديال الهضرة إعتدل فجلستو بسرعة وطفى التلفون ودارو فجيبو ...

كانت نورسين وأسد ورافايل فطريقهوم لقاعة التحقيقات بينما نورسين كاتهضر فالتلفون وكاتقول:

-ايه أسي عابد .. راحنا وصلنا للمقر وغادي نحققو مع أحد المجرمين لي كان فلڤيلة ليلة الحفل .... اه حتى أسد معايا .. واخا ...

توقف رافايل مع أسد وأمر الشرطي باش يفتح الباب فناض بسرعة الشرطي وحل الباب القاعة وهو كايقول :
-تفضلو .

دخلو كاملين لكن رافاييل قلب عينيه بتملل فاش شاف الرجل ناعس وكأنه مكاينش فهاد العالم ... قرب لعندو وضرب بيديه على الطبلة بقوة باش ينوض الرجل لكنو ماتحركش

-هيي نوض ابنادم

غوت بيها رافاييل لكن كذالك الرجل مادار حتى شي ردة فعل ...شاف رافاييل فأسد بإستنكار وكأنهم كانو كايفكرو فنفس الشئ  فتقدم  أسد بسرعة وجر الرجل من كتافو باش ينوضو لكن تصدمو كاملين فالمنظر لي شافو ...

كان الوجه ديالو ازرق وعلى رقبتو أثر للشد بشي سلك غليض لدرجة حفرليه فالجد ديال عنقو ..
تقدمات نورسين وشافت فيه بسرعة وكان عابد مازال معاها فالخط ...تنهدت بغضب ثم قالت:

-سي عابد  الشاهد الوحيد مع الأسف قتلوه ....

غوت عابد لدرجة بعدت نورسين التلفون على ودنيها باش مايصمكهاش ثم تنهدت بتعب ورجعاتو لودنيها وهي كاتقول:
- من بعد ونوافيك بالجديد اسي عابد غادي نقطع ..

كان عابد كايغوت عليها باش ماتقطعش لكنها غلقت الخط غير ضد فيه...
شاف رافاييل فالشرطي لي كان براسو مصدوم من المنظر لي شاف وقال:

-كيفاش وقاع هادشي؟

رد عليه الشرطي بتوتر وخوف:
-والله ماعارف اسيدي .. انا من صبح وأنا هنا والله ماتحركت من فوق مكتبي.

شاف أسد فالشرطي بغضب وقرب منو وهو كايقول بصوت شيطاني وكأنه وحش جامح مستعد ينقض على الفريستو فأي لحظة .
-يا إما غادي تعترف بشكون لي قتلو ولا غادي تلحق عليه دابا

دخل رافاييل بيناتهوم وبعد أسد على الشرطي الخايف وقال وهو عاقد حواجبو وكايشوف فأسد بغضب:
-سي أسد زمن منظمتك المصونة إنتهى ودابا كاين واحد الحاجة سميتها المحكمة ...

شاف أسد فرفاييل بغضب وماكرهش كون جمع معاه بشي راس يطيحو للأرض لكن نورسين تدخلت قبل مايضارب معاه وهي عارفا أسد مزيان غير على سبة خصو غير لي يجبدو

قربت منو و شافت فيه ودارتليه حركة بعينيها كاتعني 
" عافاك تهدن غير على وجهي " فتنهد أسد وضرب الباب وخرج وهو معصب .. يعني علاش ديما مصرين يفكروه فـ الماضي لي كايكرهو ... تبعاتو نورسين وهي كاتقول بصوتها الأنثوي :

-حبيبي أسد .. ماتقلقش منو عافاك

ضار لعندها أسد وقال وهو كايبرك على أسنانو بغضب:
-مليت من هاد التفاهات ديال رجال الشرطة عديمين المسؤولية ... السيد من صبح وهو عاس عليه ودخل لي دخل وخرج لي خرج وتقتل الشاهد الوحيد تحت الغفلة ديالو ودابا كاتقوليلي ماتقلقش !! ...شفتي المنظمة أرحم من هاد الأغبياء لي كايحاولو يغطيو الشمس بالغربال ... على الأقل هوما مكايعطيوش فرصة للمجرم باش يعطي تبريرات للمصائب لي دار ... عرفتي شكانديرو لرجل عديم المسؤولية بحال هذاك الشرطي السخيف ...

ردت عليه نورسين بهدوء وهي كاتشوف فيه :
-كاتقتلوه .

شاف فيها أسد بغضب وقال وهو كايبرك على أسنانو.
-تماما ..

وقلب الدورة باش يخرج من هاد المكان لي كايجيبليه الخنقة ... لطالما أسد كان كايكره رجال الشرطة وكايقول على أنهم أشد جرما من المجرمين بحد داتهوم ...تبعاتو نورسين وجراتو من يديه باش يوقف ثم قالت بصوت منخفض باش ماتيرش إنتباه الناس لي خدامين تما .

-أسد .. حياتي نتا خصك تنسى عليك شي حاجة سميتها المنظمة .. نتا مابقيتيش منتمي ليهوم .. نتا دابا نضميتي لينا ومن المفروض تلتزم بالقوانين ..

تنهدت أسد في محاولة السيطرة على أعصابو ثم همس فأدنها بهدوء وهو كايطبع قبلة رقيقة على خدها ..
- مانكرهش نغرق رجال الشرطة وقوانينهوم التافهة فقعر الجحيم ..

ثم سمح فيها واقفا وهبط مع دروج كايدير بدل الخطوة جوج حتى خرج من الباب الزجاجي ...

تنهدات نورسين بإستياء من هاد الرجل العنيد و رجعات لعند رافاييل ...لقات البوليس مجموعين كاملين ومن بينهوم رجال الشرطة الشرعية العلمية كاياخدو البصمات لي فالغرفة ..

قربت نورسين من رافاييل وقالت :
-واش تأكدتو من كاميرات المراقبة ؟

ضار لعندها رافاييل وقال بصوت حازم وهو كايشوف فالطب الشرعي من بعيد :
- تم تعطيلهوم قبل إرتكاب الجريمة ... حنا راه كانتعاملو مع أخطر عصابة إجرامية ، أشنو كاتوقعي من غير الذكاء!؟

تنهدت نورسين بتعل وقالت:
-واقيلة أسد عندو الحق اسي رافاييل ...

شاف فيها رافاييل بإستفهام وقال:
-اشنو كاتقصدي؟

إبتسمت نورسين بإستهزاء وردت عليه:
-يمكن خصكوم تتخلصو من الخونة لي ضايرين بيكوم عاد باش تقدرو تتخلصو من الكاريبي أسي رافاييل ..


إبتسمت ليه وكملت وهي فطريقها للخروج.:

-خليتليك الراحة اسيادة الرقيب رافاييل ديمورو .

تنهد رافاييل بغيظ ومسح على وجهو بيديه باش يحاول يسيطر على أعصابو .. هو عارف ..اه عارف أن من بين رجال الأنتربول عملاء للكاريبي مايقدرش ينكر هادشي ، لكن هادشي كايعصبو ومالقاليه جهد ، اشنو غادي يدير ؟ لو غير مايبقاوش فكل ساعة يفكروه فقلة حيتلو غادي يكون أرحم ليه ولأعصابو لي ولات غير على سبة مؤخرا.

طلعت نورسين من دروج القبو وهي كاتخلف بسرعة لكن فاش قربات للباب  تصادمت مع جسم شرطي شاب كان فطريقو للدخول فإعتذر منها وقال:
-كانعتادر أمادموزيل

كان جمالو إسباني محض بعيون أوروبية كراملية ... وكايدير فيها شوفات كاتعني "راكي سادا الباب اأنسة " فهمت المعنى ديال نظرته لكن فاش شافت نورسين فالملف الأحمر لي كان فيديه وقدرت تقرا شنو مكتوب على ضهرو "بصمات" إبتسمت ليه وقالت وهي كاتصنع الإندهاش.

- اوووه واخيرا وصل الملف .

عقد الشاب حواجبو بإستفهام وقال:
-أشمن ملف امادموزيل؟

توترت نورسين وماعرفت ماتقول لكنها تصنعت الإبتسامة وقالت:
- القائد رافاييل قالي نجيبليه ملف البصمات وانا نيت كنت فطريقي ليه ... اراه عليك أنا غادي نوصلو ليه .

بقا كايشوف فيها الشاب بشك وبغا يعتارض لكن فاش سمع الصوني فتلفونو جبدو من جيبو وغير شاف إسم حبيبتو إبتسم ومد الملف لنورسين وقال وهو كايتراجع باش يمشي .
-شكرا أانسة ... تقدري توصليه ليه نتي .

بقات نورسين غير مصدومة فيه ،... بهاد السهولة تاق فيها وعطاها الملف مع أنها ماشي شرطية ، غير دكراتليه اسم رافاييل عطالها الملف بكل بساطة .!!
تمتمت نورسين وهي كاضحك بقلة حيلة:

-لي لقا راحتو فلهبال ماعندو مايدير بلعقل ، بسيف مايقتلو الشاهد الوحيد وهوما عديمين المسؤولية .

فتحات نورسين الملف وتفحصات بعينيها الأوراق ديال تقرير البصمات لي إستخرجهوم الطب الشرعي من غرفة "هاري بلاك" وتصدمات فاش لقات صورة البنت لي شافتها مع جبل ليلة الحادثة وهي نفسها لي كانت كاتجري وهي خايفا حتى ركبات فسيارتها ...هي واخا كانت الإضائة ديال الشارع ماقوياش بزاف إلى أن ملامحها ماغادروش عقل نورسين أبدا بالخصوص خوفها وحركاتها .

تمتمت بالإسم المكتوب بين شفايفها :
-إيميليا كلارك ... بريطانية الجنسية والبصمات دياولها كانو على الكأس ديال الشراب لي كان على الطبلة فغرفة هاري ... هوووه بديت كانتحمس..

سمعت صوت دعسات الأقدام طالعين مع دروج وقرابين منها فسحبت الورقة لي فيها بصمات روعة ودارتها فحقيبتها بسرعة قبل مايوصل رافاييل لعندها وهو كايقول بإستغراب:

-مدام نورسين ... سحابلي مشيتي .!

شافت فيه نورسين بإبتسامة متصنعة وقالت وهي كاتمد ليه الملف ديال البصمات:

-هذا الملف ديال بصمات موقع الجريمة ، واحد من رجالك اسي رافاييل عطاهلي باش نوصلو ليك ... غانعاودها ليك عطاهليييييي بلا مايعرف علاقتي بييييييك ومشا كايهضر فتيليفون بكل بساطة .

لصقاتليه الملف مع صدرو وكملت وهي كاتقول بسخرية قارسة وكاتشوفليه فعينيه:
-الميزة الوحيدة لي كاتجمع بين الناجحين فهاد العالم هي قدرتهم على تحمل المسؤولية.

ثم سحبت يديها ومشات وخلاتو كايشوف فيها بصدمة ... كيفاش حتى وصل ليديها ملف سري بحال هذا خاص غير بأعضاء الإنتربول ... تنهد بغضب فاش عرف مول الفعلة ونادى بصوت بحال الرعد :

- أداااااااام

فالخارج كان أسد معصب حيت مالحقاتش عليه نورسين ومشا ركب فيسارتو وضرب الطابلون ديال السيارة بيديه باش يفش فيه غضبو ثم غمض عينيه وتكى براسو على المقعد وهو كايهمس :

-خدمة بحال هادي ماتصلاحش لرجال الشرطة الأغبياء...

ظهرت إبتسامة جانبية شيطانية غامضة على ملامح وجهو وكمل وهو كايقول .
-وهادشي لي خصو يكون .

قاطع همساتو نورسين فاش حلت باب السيارة وركبت فقلب أسد عينيه وقال:
-كون غير بقيتي علاش جيتي

تنهدت نورسين في محاولة التحكم فأعصابها ثم قالت :
-جيت وماجيتش بيدي خاوين

عقد أسد حواجبو بإستنكار وقال:
-اشنو كاتقصدي؟


فتحت نورسين حقيبتها وجبدت منها الورقة ديال بصمات روعة ومدتهالو وهي كاتقول :

-شوف فديك الصورة مزيان وقولي فين شفتيها

تمعن أسد فصورة روعة لي كانت فاللون الأبيض والأسود ثم قال:
-ماشي هي هادي البنت لي كانت هاربا من جبل وخايفا

إبتسمت نورسين وقالت وهي كاتشوف فيه
- براڤو عليك يا شبلي الصغير .. عندك ذاكرة فولادية

قلب أسد عينيه بغيظ وقال:
-عاوتاني رجعنا لهاد الألقاب السخيفة

ضحكت روعة وقرصاتو من خدو بلطافة ثم قالت بحماس :
- يا رووووح نارجيسيتك أنا ... نموت على غضبك يا حبيب قلب نورسين

حاول أسد يتصنع البرود والغضب حيت ماتبعاتوش فاش خرج لكن ماقدرش وظهر شبح إبتسامة على وجهو وقال بجدية وهو كايشوف فالورقة لي بين يديه:
- إيميليا كلارك ... عندها إسم فني فاش تسمعو تقول غير شي مغنية ولا ممثلة

قلبت نورسين عينيها بغيظ وخطفتله الورقة من بين يديه وقالت:
- مازال عندنا شاهد أخر ولي هي إميليا كلارك ولكن الموضوع خصو يبقا بيناتنا انا ونتا إلا مشا حتى عرف رافاييل ولا شي واحد من رجالو بموضوع البنت...

دارت حركة بيديها على عنقها وكملت وهي كاتقول:
-غادي يقتلوها

عقد أسد حواجبو بإستفهام وقال:
-واش كاضني أن رافاييل عندو يد مع الكاريبي

جاوباتو نورسين بسرعة :
-لا مكانضنش ... هو براسو مغلوب على أمرو كايدير لي فجهدو باش يحمي المعلومات ... لكن ماقدرش لأنه لي ضايرين بيه خونة وعندهوم يد مع الكاريبي وهانا فين قلتهالك عقل عليها ... غدا ولا بعد غدا يلقاو شي بوليسي مقتول فشي جيهة وشكون قتلو ...

رد عليها أسد بإبتسامة غامضة:
-الــكــاريـــبــي

-تــمــامـــا ... فاش غادي يشعرو جماعة الكاريبي بالتهديد من جواسيسهوم لي فالإنتيربول غادي يتخلصو منهوم واحد مور واحد .

إبتسم أسد وقال وهو كايغمز بعينيه بمياعة:

- كون بينتيلي على ذكائك من النهار اللول السكرتيرة ديالي لغزالة كنت غادي ندوب فدباديبك بدل ماتضاهري بالغباء طول مدة معرفتي بيك.. لكن سبب حبي ليك هي طفوليتك ياعمري

عضت نورسين على شفتها السفلية وقالت بإستمتاع :
-الذكي يقدر يتظاهر بالغباء أما العكس صعيبة شوية .

قهقه أسد بإستمتاع وهو كايشوف الثقة خارجة من لسان حبيبتو بحال المسك وقال وهو كايقرب منها للمقعد ديالها:
-يا لبوئة عمر أسد عطيني شي بوسة غير على قبل هاد الثقة الزايدة فالنفس.

ضحكت نورسين وقالت وهي كاتصنع الامبالات:
-حبيبي ... راحنا فالشارع زعما ..

غمزها بعينيه وقال:
-وانا علاش شريت سيارة الزاج ديالها أسود مكايبينش من برا

إبتسمت نورسين بخجل ثم قربت باش تطبع قبلة على شفايف أسد لكن قاطعهوم رافاييل لي دق على الزجاج وربع يديه بمعنى "اراك من بعيد "


تنهد أسد وبعد على نورسين وهو كايتمتم بغضب:

-اللعنة على رجال الشرطة

نغزاتو نورسين بيديها باش يسكت وهي كاضحك قبل ماتنزل زجاج السيارة

___________

في مكان مابعيدش بزاف على سيارة أسد كان واقف رجل شاب بملابسو السوداء الفخمة متكي براحة على سيارتو السوداء وعلى عيونو نظارات زجاجية شيك على الموضة وبين يديه تلفون حاطو على ودنيه وكايهضر مع الطرف الثاني :

- لقد تم إرساله إلى الجحيم بنجاح سيدي
قالها و قهقه بصوت شيطاني غليظ

جاوبو الطرف الثاني وهو كايقول:
-براڤو عليك يا بطل ...شويا و غادي يوصلك المبلغ لي تافقنا عليه ، بغيتك تغبر من هنا فأقرب وقت ، شد أول طيارة وماتبقاش تبان وإلا راك عارف شنو غادي يوقاع ليك فالجحيم

إبتلع الشاب ريقو بتوتر وقال:
-امرك سيدي ... أنا رهن إشارتك

قطع الشاب الخط وطفى التلفون قبل مايضربو مع الأرض حتى تهرس ثم حيد منو الكارت سيم وهرسها حتى هي ورجع جمعو أجزائو من الأرض ورماهوم فأقرب طارو ديال الزبل .

أما الطرف الثاني لي كان معاه فالخط كان رجل فأواخر الثلاثينات چالس فسيارتو بهدوء وهو كايراقب الشاب لي هرس تلفونو ورماه فإبتسم بخبث وقال بصوتو الخشن :
- كايعجبوني الناس الأذكياء.

راقبو بعيونو السماوية الشيطانية حتى ركب فسيارتو ومشى عاد خرج من سيارتو بكل خيلاء بجسمو الطويل وبمنظرو الجنتلماني لي كايدوبو عليه كل البنات ديال هاد الجيل

تمشى فالشارع وهو داير يديه فجيب معطفه الطويل بكل عنفوان .بينما كايصفر بين شفايفو بإستمتاع ... دازت من قدامو بنت فمنتهى الجمال فمافوتش الفرصة وغمزها بعينيه وكمل طريقو مخلي البنت دايخا كاتمشي وضور ترجع تشوف فيه

كمل طريقو حتى لمح بعينيه السماوية الشيطانية رافاييل واقف مع نورسين وأسد أمام باب الإنتربول ...
فالأول تفاجئ لكن إبتسم من بعد بكل غرور وخبت وتمتم بين شفايفو الدقيقة :

-صدقوني ... واخا تفتشو السماء نجمة بنجمة والأرض بسراديبها ماغادي توصلو لوالو ...ماغادينش تلقاو سوى السراب والشكوك لي غادي تبدا تنخر فعقولكوم الغبية شوية بشوية ... غادي تبقاو دورو دورو وترجعو لنفس النقطة ..حتى تفتك بعقولكوم الأفكار السلبية وطيحو للأرض مستسلمين ، ياجماعة الأغبياء .

____________

سوبر مارشي / وسط المدينة/ الساعة الرابعة بعد العصر

كانت روعة وسط السوبر مارشي جارا خلفها عربة التسوق وكاتقضا داكشي لي ناقصها فالدار لكن مكانتش ملاحظة دوك العيون الحادة لي كانو متبعين كل خطواتها بينما منظرها وشكلها كان تعبان رغم طبقة من المكياج لي حاولت تخفي بيها هالات عينيها المرهقة إلى ان إصفرار بشرتها كان ملحوض ... من غير كأس ديال أتاي لي شرباتو فصبح مع تاليا مارجعتش ضاقت النعمة ...

توقفت قدام باتيسري ديال المارشي وبقات كاتشوف فالحلويات لي معروضين للبيع لكن لاحظت نفس العينين لي كانو ملاحقينها ملي خرجات من دارها ... دخلها فيه الشك وقالت مع راسها هذا ماغادي يكون غير شي واحد سلطو عليها جبل باش يراقبها ...

ضارت لعندو بسرعة وشافت فيه لكنه تظاهر بأنه كايشري قطعة كعك وكرواسون وماحيداتش عينيها عليه حتى عطاتو الموضفة الكيس ومشا بحالو عاد تنهدت براحة ونفضت راسها من دوك الأفكار .


فكرات تشري شي حاحة تاكلها لكن فين هي الشاهية حتى أتاي وحلها فالحلق وهادي الربعة ماكلات والو بالإضافة ان معدل السكر فدمها منخفض بزاف ... تخطات الباتيسري و كانت جارا العربة ومرا مرا تكا عليها شويا علاما تستجمع قوتها وتزيد تدفعها حتى مابقاتش قادرة تصبر وخرجات من السوبر مارشي وهي ماشاريا والو ..

تمشات لعند سيارتها لكن الدوخة لي كانت كاتحس بيها خلاتها تتوقف خلف وحدا من السيارات وبدات كاتقيا غير الماء لي شرباتو حتى تقلبت معدتها وتمشات وهي كاتتمسك بالسيارات باش توصل لسيارتها .. لكن فواحد اللحظة وهي غاديا حانيا بحال شي عجوز وشادا فجنبها توقفت فاش خرجت فجسم رجولي ..

كانت كاتشوف غير فرجليه وطلعات فيه الشوفة ببطء من رجليه لجسمو وللكيس ديال الأكل لي كان فيدو وفاش وصلت لوجهو همست بـاللغة الإنجليزية :

- ساعدني .

ثم أغمى عليها وهوى جسمها لكن قبل مايوصل رأسها للأرض شدها داك الرجل وحمى رأسها بيديه .. بقى لعدة لحظات مصدوم لكن فاش إستوعب الأمر أخيرا ظهرت على ملامحو إبتسامة جانبية خبيثة ..

لملم رجليها وجسدها وهزها بحال شي ريشة من الأرض وتمشى بيها لسيارتو لكبيرة ودخلها للمقعد الخلفي وركب قدامها ... 
بقى كايشوف فيها ويتمعن بعينيه الفيروزية ثم قرب لعنقها وحشا أنفو بين خصلات شعرها وإستنشق كمية كبيرة من ريحتها وغمض عينيه ثم فتحهوم وزفر الهواء في وجهها وهمس وهو كإبتاسم :

-نتي فأرة .... لا نتي هامتارو صغير ... اااح و شحال رحتك كادوب

تفحص جسمها وقوامها بعيونو الحادة ثم كمل بهمس وهو كايبتاسم:
-واللعنة عليها وشحال مثيرة .

مد يديه ولمس شفايفها ومرر اصابعو على رموشها ولمس خدها وهو كايبتالع ريقو بنهم لكن على إثر لمساتو فاقت روعة وهي كاترمش ببطئ علاما توضح ليها المكان لي هيا فيه والهيئة لي كانت بجنبها .

-صباح الخير الكتكوتة

شافت فيه روعة فاش نطق بيها وضارت براسها بصدمة كاتشوف فين هي وبسرعة حلت باب السيارة وبغات تخرج وهي كاتقول :

-سمحلي أسيدي ... سمحلي بزاف

لكنو سبقها و مد يديه الرجوليه تمسك بدراعها وجرها للداخل  ومد يديه وقرب منها أكثر حتى تغلغلت رائحة عطرو الرجولية أنفها و مد يديه سد الباب من جديد وهو كايبتاسم لانه كان ملاحظ عيونها كانو كايشوفو فيه بصدمة ... هو نفسو الرجل لي كان واقف حداها فلباتيسري وعندو صوت مألوف بزاااف للمجرم لي قتل هاري ... لكن لا مستحيل يكون هو .

-أشنو كادير ؟؟ شكون نتا ؟؟.

إبتسم الرجل بإبتسامة هادئة وقال :
-واش هكذا كايشكرو الناس الشخص لي ساعدهوم!

كانت إبتسامتو هادئة خلات روعة ترتاح ليه شويا وتصنعت إبتسامة هادئة وقالت:
- سمحلي .. و شكرا ...

مدت يديها باش تحل الباب لكنه شد ليها فيديها من جديد وهاد الحركة عصبات روعة فقال الرجل بسرعة :
- يبدو أنك مريضا شويا.

نترت يديها منو وقالت بحدة :
-اه شويا .. مريضة بالسكر ويبدو انني محتاجة للحقنة بالإضافة أنني ماكليت والو يمكن هذا علاش اغمى عليا ... ودابا كانستأذن  غادي يخصني نمشي تابعاني خدمتي وكانشكرك مرة أخرى .

مدت يديها باش تحل الباب لكنه بسرعة قال وهو كايهز فالكيس لي كان حداه  :
- بلاتي ... ماغاديش نخليك تمشي بلاما تاكلي شي حاجة لي طير منك السخفة .

بقات كاتشوف فيه بترقب وهو كايخرج من الكيس ديك الحلوة لي شافتو شراها ومدهالها ليديها وقال :
- تفضلي كوليها .

شافت فالحلوة ثم شافت فيه وعلات حاجب واحد وقالت بسخرية :
-شنو لي يضمنلي أنك تكون داير فيها شي سم ولا شي منوم وانا ناكلها ونغيب على الوعي ونتا تخطفني وتديني لشي بلاصة وتغتاصبني ومن بعد تدبحني وتقطع جثتي وتلوحها فلبحر ..

بقا الرجل كايرمش بعينيه بدهشة من خيالها الواسع ثم إبتسم بسخرية وقال :
- اللعنة ... علاش مافكرتش فهادشي قبل ...

إبتسمت روعة بسخرية وهي كاتشوف فملامحو المندهشة واخيرا لقات لي يسليها ملي حلات عينيها من الصبح .. وكمل الرجل وهو كايقول :

- واخا نعاودو من لول ... نخرجو ورجعي سخفي وانا نهزك ونديرك فسيارتي ونخطفك ولكن ماغاديش نغتاصبك ونقتلك كيف قلتي ... لا مثلا نقدر نعرض عليك تعشاي معايا فشي مطعم من اختياري .. اش بان ليك ؟؟

إبتسمت روعة بهدوء ثم خدات من عندو الكيك لي كان فعلبة بلاستيكية شفافة وقالت :
- يكفي أنني غادي ناكل هاد الكيك لي من إختيارك سيد ...؟؟؟

إبتسم الرجل وقال 
-إيز ..... مايكل سكوفلد .

مدت روعة يديها صافحت يديه  ثم قالت بإبتسامة هادئة :
- تشرفت بمعرفتك سيد مايكل سكوفلد ... ودابا خليت ليك الراحة ... وكانواعدك غادي ناكل هاد الكيك ....

حلت باب السيارة وخرجات ثم حنات لعندو وقالت قبل ماتسد الباب :
-وبالمناسبة ريحة برفانك زوينة .


سدت الباب ومشات وخلاتو مندهش .. بقا لمدة علاما إستوعب أنها مشات وبقا متبعها بعينه حتى ركبت فسيارتها وخرجات من لباركينچ وهمس وهو كايبتاسم بخبث :

-غير هربي مني ألغزالة غير هربي ... نهار لي غادي يعطيوني أمر نجيبك ... غادي نجيبلك معايا كاضو فيدي ... واللعنة وشحال كاتحمق ... واللعنة على عطري ياريت لو كنت بارفان ... واللعنة على العطور كاملين إلا عطر جسمك المثير الغزالة .

قاطت تمتماتو طرقات على زجاج سيارتو وغير شاف شكون كشر بملامحو بغيظ ... كان واقف متكي على السيارة بيديه بعنفوان وشعرو الأسود كايلمع ومصفف بعناية للخلف عيونو زمردية بنفسجية فيها لون عجيب وحواجب حادة وأنف مستقيم وشامح وشفايف وردية حادة ودقن مربع ملتحي ونظرة قتالة .... خرج الثاني  من السيارة وهو كايقول :

-يبدو أن ربي سيفطك ليا باش نكفر على دنوبي اليوم إيدوارد أليكزاندر .

إبتسم إيدورد بتصنع وقال بصوتو الرجولي :
- إيزيييك ... الزعيم كايتاصل بيك علاش مكاتجاوبش ؟؟

خرج تلفونو وشاف فعدد الإتصالات ثم قلب عينيه بملل وقال :
- ايه ومن بعد كنت مشغول ... شي مشكل ؟

إبتسم أليكزاندر بتثاقل وقال وهو كايحشي يديه فجيب بنطالو الأسود:
- يبدو أنك نسيتي راسك مع ديك لغزالة ... ونسيتي أمر الشاهد لكن ماتخافش تكلفت بيه وسيفطتو للجحيم هاد الصبح من قلب وقعر مقر الإنتربول الأغبياء .. هه كان خصك تشوف نظرة الإحباط على وجه الرقيب رافاييل فاش ضاع منو أخر شاهد ... هاهاها كايقطع فالقلب

قلب إيزيك عينيه بغضب وقال :
- دابا اشنو بغيتي لاش جاي عندي ؟

رد عليه إيدوارد ببرود:
- أنا فمهمة ... خدام على راسي ...مع الأسف غادي نقطع عليك فرحتك مع ديك الغزالة... الزعيم باغيك تسافر لإشبيليا هاد نهار .

توسعو عيون إيزيك بصدمة وقال:
- كيفاش ... وعلاش ؟؟

ردد موراه إيدوارد أليكزاندر بسخرية :
-كيفاش وعلاش؟؟ ... لو أنك جاوبتي على تلفونك من صبح كونتي غادي تعرف علاش ... غادي تمشي تستلم دفعة من السلاح من أشبيليا ..

رد عليه إيزيك وهو كايبرك على أسنانو بغضب :
- ولكن مايمكنش أنا راه مكلف باسي دي .

جبد إيدوارد أليكزاندر نظاراتو الشمسية من جيب الكوستيم ديالو ودارهوم على عينيه بخيلاء ثم قال :
-المهمة ديال  السي دي ... أنا لي غادي نتكلف بيه هو ومولاتو ... هذا علاش ضطريت باش نشوف وجهك اليوم ... ديك البنت ولات مهمتي من هاد نهار إذن عطيها تيساع .

تعصب إيزيك وإنقض على إيدوارد وشنق عليه وقال وهو كايبرك على أسنانو بغضب :
- بيدو أنك كاتقلب عليا نهرس ليك سنانك هاد نهار  ... علاش رجعتي هاه ؟

دفع إيدوارد يدين إيزيك بقوة ونفض حوايجو بتقزز ثم قال :
- تفو .... غادي يخصني نبدل حوايجي عاود ..و  اللعنة على الجراثيم .... حمد لله أننا فمكان عام أما كنت غادي نفرغ مخزن مسدسي فراسك .

_________________

هوتيل سود إبيزا سويتس / الساعة السادسة مساءً

كان جبل چالس وسط سيارتو قرب النادي لي كاتخدم فيه روعة وكايراقب بعينيه المكان بترقب وفيديه سيجارة كايدخن فيها بترقب ، هذا هو الوقت لي من المفروض توصل فيه روعة لخدمتها ... تقريبا تعطلات ب10 ديال الدقائق

تنهد جبل بملل وهو كايتسنى بشوق باش يشوفها ثم قال بغضب:
- لمرض ... هادي نصف ساعة وأنا كانتسناها هنا بحال شي كراكوز ، فين تعطلات هاد الويلة.

تأفف بضيق وضرب بيديه الفولادية عجلة المقود لكن فاش علا راسو لمح سيارتها السوداء وهي كاتركنها بالقرب من النادي إبتسم بشوق ماعرفش علاش حس بالفرحة غير شاف سيارتها ..

لكن فاش خرجات من سيارتها وتمشات بخطوات سريعة  لدرجة أن شعرها الأحمر كان كيتمايل فالسماء بنعومة مع كل خطوة وبين كل خطوة وخطوة كان قلب جبل كايتهز بإشتياقو ليها ...

عطات المفاتيح لواحد من الرجال الباركينج لي تقدم عندها ودخلات للداخل بعدما قدمت التحية لرجال الأمن الواقفين قرب الباب .

إبتسم جبل بغموض قبل ماياخد نفس أخير من سيجارتو ورماها للأرض وخرج ... زطم عليها برجليه وغلق باب سيارتو ... عدل حوايجو مزيان وتقدم بخطواتو الرزينة قاصد الباب ديال الهوتيل ...

وصل للداخل وتمشى للإستقبال وإبتسم بعدوبة لدرجة خلات موضفة الإستقبال دوب من إبتسامتو ثم قال وهو كايغمزها بعينيه الزمردية:
-واش تقدري تعاونيني الفنة..؟

قالها بهمس لطيف خلا قلب الموضفة المسكين يطير من قوة الفرحة فجاوباتو بإرتباك وهي كادخل وتخرج فالهضرة :
-اه .. اكيد.... فاش نقدر نعاونك أسيدي ؟.

ضم جبل شفايفو بعبوس وكأنه كايفكر قبل مايبتاسم ليها بساحرية وقال وهو كايمد يديه باش يلمس أصابعها بكل جنتلمانية :
-واش نقدر نعرف الطريق لي كايأدي لكواليس مسرح الغناء لي فنادي البورجواز ؟

إبتلعت الموضفة ريقها بتوتر من شدة تأثرها من لمسو لأصابعها فقالت بلا ماتشعر ...
-من الممر الثاني على يديك ليمن

طبع قبلة فالهواء وغمزها بعينيه ثم إستدار وخلاها موراه غادي تسخف من شدة سحرو عليها ... لكن تفكر شي حاجة و رجع لعندها وقال بصوتو الرجولي المتصنع للطافة:
-غادي نكون ممنون ليك الغزالة إلا وصلتيني لعند المغنية إيميليا كلارك.

حمحمت الموضفة بتوتر ثم قالت :
-احم احم... إميليا كلارك عاد دخلات دابا ... ولكن ماشي مشكل يالاه نوصلك لعندها ...

خرجات من خلف الكونطوار وتمشات أمامو فإبتسم جبل بخبث ولحق عليها ... تمشاو حتى وقفو فرأس الممر لي كان فيه بزاف ديال الغرف  وضارت الموضفة عند جبل وهي كاتبتاسم بمياعة وقالت:

-هاديك الغرفة الحمرة لي رقمها 10

إبتسم جبل بتصنع وقرسها من خدها بلطف ثم قال بصوت هامس رجولي:
- ماتخلي حتى شي واحد يدخل قبل مانخرج أنا... عندي بزاف مايتقال للمغنية الفاتنة ديالكوم .

لكن فاش أنهى كلامو شاف فيها بنظرة شيطانية زرعت الرعب فقلبها وماقدرات تقول والو من غير أنها هزات راسها بتفهم .

-فتاة مطيعة ...نشوفك من بعد الغزالة .

قال جبل كلامو ودار يديه فجيابو وتمشى فالممر وهو كايبتاسم وكايفرح غير كايتخيل ردت فعل روعة فاش غادي تشوفو

_________

كانت روعة فغرفة التزين الخاصة بيها واقفة أمام المراية وميلة شعرها للجنب وحانيا راسها وهي كاتحاول تغلق المشد ديال عقد اللؤلؤ الأبيض حول عنقها ومانتابهتش للباب لي تفتحات وتسدات غير بالحس.

إبتسم جبل فاش شاف منظرها وهي كاتقاتل مع لمشد باش تسدو ....حرك راسو يمين وشمال بقلة حيلة وتقدم لعندها بهدوء ... خدا من بين أصابعها العقد فتنهدت روعة بتعب  وقالت وهي كاتدلك يديها لي حرقوها بقوة لي مابغاش العقد يتصوبلها  بينما حانيا راسها للأرض:

- اووه واخيرا جيتي آي يو واش ساليتي الدور ديالك ؟..

اااخ وشحال توحش صوتها لكن ماجاوبهاش  بل كان مستمتع بشدة وكلو شوق باش يشوف ردة فعلها فاش غادي تلقاه هو ماشي آي يو...

فإبتسم بخبث وبغا يزيد شويا ديال الإثارة ... حدر عينيه الزمردية وشاف فأكتافها البيضاء المثيرة لي كان باين جزء منهوم بسبب الفستان الأخضر لي كانت لابساه لكن فاش فمح بعينيه كدمات الأصابع ديالو غمض عينيه بألم ...

مال براسو ببطئ وتحسس الكدمات بأصابعو الرجولية بهدوء ثم طبع قبلة هادئة على كل كدمة خلات الرعشة تجري فجسم روعة من شدة الصدمة لي خلاتها تراجع حساباتها بعدما وصلتها رائحة عطرو الرجولية ...

علات راسها فلمراية وغير شافتو قلبها بغا يسكت بقوة الخلعة حست بيه طاح من صدرها للأرض لكن ماقدرتش تتحرك هي حست بالتخدر فكل أطرافها ورعشة لذيذة وهو كايطلع بقبلاتو إنش بإنش من دراعها لكتفها حتى لعنقها وخلف إذنها وهمس فودنيها وهو مغمض عينيه بإستمتاع :

- وجعتك بزاف ؟

إنتفضت بسرعة وبعدات عليه وهي كاتحس بقلبها غادي يسكت بالخلعة من نظراتو ليها فمالقاتش شي حاجة باش تحمي راسها منو غير السوشوار ..
هزاتو بسرعة وكأنها هازة شي مسدس فيديها ومستعدة تقتلو بيه وقالت بين شفايفها لي كانو كايترعدو .
-نتا اااشنو...اشنو كادير هنا؟.

زين جبل شفايفو بإبتسامة ساحرة وحشا يديه فجيابو وهو كايحاول مايضحكش بسبب منظرها ثم قال:

- علاش تخلعتي هاكا وكأنك شفتي شي عفريت.. جيت على قبل الوعد لي قطعتو ليك أعمري.

___________

نهاية الفصل